واشنطن (ا ف ب) - دافعت إدارة الرئيس باراك أوباما أمس الأول، عن الإبقاء على المساعدة الأميركية لباكستان، بعد أن طالب برلمانيون بإعادة تقييمها، وذلك في ظل أزمة بين البلدين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هو مارك تونر “نعتقد أن مساعدتنا لباكستان تخدم دائما المصالح الأميركية في محاولتها توسيع وتعزيز المؤسسات الديموقراطية الباكستانية”. وطالب اثنان من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، هما جون كاكين وليندساي جراهام، الإثنين الماضي بأن تبدأ الولايات المتحدة بـ”إعادة نظر كاملة” لعلاقاتها مع باكستان والبدء بتقليص المساعدة الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها لإسلام آباد. وأشارت في بيان إلى دعم محتمل من مسؤولين باكستانيين، أعضاء في الجيش أو في المخابرات، لشبكة حقاني العدو الرئيسي لواشنطن وإلى “مجموعات إرهابية أخرى”. وأكد السناتوران في بيانهما بأن “جميع الخيارات حيال المساعدات الأميركية، على المستوى الاقتصادي وفي مجال الأمن، يجب أن تطرح على الطاولة”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن العلاقات الباكستانية الأميركية “معقدة جدا” مضيفا أن عملية القصف كانت “صعبة للشعب والحكومة الباكستانيين”.