محمد عبدالسميع (الشارقة) نظم نادي القصة باتحاد كتاب وأدباء الإمارات في القصباء بالشارقة جلسة «قراءات قصصية» أول من أمس، قرأت فيها منى عبد القادر العلي اثنتين من قصصها، وقدمتها فتحية النمر، التي رحبت بالقاصة مشيرة بأن لها مجموعتين قصصيتين «المرآة» 2004، و«من النافذة» 2014. وقرأت العلي قصتين الأولى بعنوان «رذاذ الحياة»، سردت فيها موضوعات خاصة ذات منحى يعبر عن انتقالها من حياة عرفتها واستمتعت بما فيها إلى أخرى مجهولة المصير، معتمدة على وصف الشخصية باعتبارها المحور الذي تنمو من خلاله بنية الأشياء والأسماء لافتة الى اغتراب الشخصية وشبح الموت. والثانية بعنوان «ليلة ممطرة»، وسردت فيها قصة للرجل يسترجع ذكرياته مع زوجته المتوفاة، يتحدث إليها مؤكداً ثيمة الوفاء. القصتان جاءتا بثيمة واحدة «الموت» وتقنية الخلط بين الواقع والخيال الصحو والحلم الشعور واللاشعور، تداخل في الحالات النفسية والمشاعر. وتحدث خلال الأمسية كل من الناقد والقاص عبد الفتاح صبري، والدكتور صالح هويدي عن تجربة العلي الكتابية.