جنيف ـ وام'' :أعربت دولة الإمارات عن تقديرها للجهود التي قامت بها منظمة الصحة العالمية في إصدارها لتقرير الأحوال الصحية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل·وهو التقرير الذي أشار إلى صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني حيث وصلت نسبة الذين يعيشون حالة الفقر إلى 70% من السكان وهو ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى الأوضاع الصحية · وأكد التقرير أن الحصار المفروض على السلطة الفلسطينية تسبب في تدهور البنية التحتية لقطاع الصحة نتيجة عدم دفع رواتب العاملين فيها وتراجع تمويل المشاريع والبرامج المقررة لهذا العام وهو أيضا ماكان سببا في زيادة العبء على الحكومة الفلسطينية وهو ماقد يؤدي إلى كارثة إنسانية يجب ألا يتم تجاهلها· وألقت الشيخة نجلاء القاسمي سكرتير أول بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المقر الأوروبى للأمم المتحدة في جنيف كلمة دولة الإمارات أمام الجلسة التي خصصتها جمعية الصحة العالمية والمنعقدة حاليا في جنيف لبحث الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل· وأشار البيان إلى ماذكره تقرير منظمة الصحة العالمية والذي تناول العوائق والتعقيدات الإدراية والحواجز الأمنية التي تفرضها القوات الإسرائيلية المحتلة أمام الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المرضى من جهة ووصول المرضى إلى العيادات والمستشفيات المتخصصة خاصة في حالات مثل غسيل الكلى والسرطان والسكري هذا إلى جانب استمرار انقطاع الكهرباء الذي يؤدي إلى صعوبة عمل المختبرات وتقديم الخدمات الصحية اللازمة· والجدير بالذكر أن بيان دولة الإمارات العربية المتحدة أمام جلسة جمعية الصحة العالمية المخصصة لبحث الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وكذلك الجولان السوري المحتل قد أعرب عن الأسف لتجاهل تقرير منظمة الصحة العالمية الأسباب التي أدت إلى عدم تناول التقرير للأوضاع الصحية في الجولان السوري المحتل والذي يعاني من عدم قدرة سكانه تلقي أبسط الخدمات الصحية إلا في حال حصوله على الهوية الإسرائيلية الأمر الذي ينافي جميع المواثيق والقرارات الدولية ·