واشنطن (أ ف ب) أثبتت بعض أنواع طيور الجواثم قدرتها على استشراف عاصفة شديدة جداً ضربت ولاية تينيسي الأميركية وأودت بحياة 35 شخصاً على الأقل. وكان العلماء يعملون على مشروع لتتبع حركات هذه الطيور المهاجرة مع أجهزة صغيرة لتحديد مواقعها الجغرافية، فلاحظوا أن الطيور غادرت مواقعها، وذلك قبل يوم أو يومين من العاصفة الشديدة التي ضربت المنطقة. وقطعت هذه العصافير 1500 كيلومتر خلال خمسة أيام للهروب من العاصفة الهوجاء. وقال هنري ستريبي الأستاذ المحاضر في علوم البيئة بجامعة كاليفورنيا إنه «في حين كان الخبراء في الأرصاد الجوية يقولون لنا إن العاصفة تأتي صوبنا، كانت العصافير تستعد لمغادرة المنطقة». وكشف الباحثون أن الطيور، خلافاً للبشر، في وسعها سماع والتقاط الأصوات تحت السمعية المنخفضة جداً، والتي تمتد على آلاف الكيلومترات وتنجم عن الاضطرابات المناخية القصوى.