انتشرت في الآونة الأخيرة عادات دخيلة على مجتمعنا رافقت وجود العمالة الأجنبية، وأكثرها لفتاً للانتباه عادة البصق التي أصبحت ظاهرة مقرفة تقشعر لها الأبدان ، فما أن يخرج المرء ليتنزه في شوارع المدينة بسيارته حتى يفاجأ بأحدهم يفتح شباك سيارته ليلفظ من فمه شيئا مقرفا دون أي اعتبار لشعور الآخرين أو حتى المشاة · لا أدري هل هناك نقص في دورات المياه في شوارعنا حيث يستصعب ذاك العامل أن يذهب إليها ؟ أم على البلدية توزيع مناديل ورقية على تلك الفئة من المجتمع المنتشرة في الشوارع؟! إن ما يحدث هو مظهر من مظاهر التلوث البيئي والاجتماعي والنفسي يجعل المرء يفكر مرارا وتكرارا قبل أن يخرج بنزهة هي من حقه كمواطن أو مقيم· سعيد النقبي