رام الله (الاتحاد) كشف مسؤولون وخبراء فلسطينيون عن أن إسرائيل ترصد وتراقب وسائل الاتصال كافة في فلسطين. ودلل المسؤولون الفلسطينيون على ذلك بالاعتقالات الإسرائيلية المتكررة على خلفية المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان آخرها بحق الأسير أمجد النتشة (20 عاماً) من سكان عناتا الذي حولته قوات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر لنشره منشوراً على الفيسبوك. وقال مشهور أبو دقة وزير الاتصالات الأسبق في تصريح صحفي، إن وسائل الاتصال كافة في فلسطين تحت الرقابة الإسرائيلية التي لا تترك شاردة ولا واردة إلا وترصدها. وأوضح أبو دقة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقنيات تكنولوجية عالية ووحدة متخصصة قادرة على الوصول إلى أي معلومة تنتقل في فلسطين عبر وسائل الاتصال، من أجهزة خليوية، وخطوط هاتف، ووسائل الاتصال الاجتماعي فيس بوك، تويتر، سكايب، فايبر، واتس اب، إضافة إلى البريد الإلكتروني والحاسوب وغيرها. وكشف عن أن أحد الشروط التي باتت تطلبها أجهزة الأمن الإسرائيلية عند الحصول على تصاريح زيارة لإسرائيل رقم الهاتف، حيث تقوم بتتبع المكالمات سواء المستقبل أو المرسل لتعرف ما يدور بينه وبين المتصلين به وإثر ذلك تسمح له بالدخول من عدمه.