دبي (وام) وقع برنامج الشيخ زايد للإسكان وهيئة أبوظبي للإسكان ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان ودائرة الإسكان بالشارقة، أمس، مذكرة تفاهم موحدة تمثل الجهات الإسكانية بالدولة بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات الفنية والإدارية والمالية والتشريعية بين الجهات الأربع. وقع المذكرة كل من المهندسة جميلة محمد الفندي المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان وسيف بدر القبيسي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان والمهندس سامي عبدالله قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان والمهندس خليفة الطنيجي رئيس دائرة الإسكان بالشارقة، وذلك في مقر برنامج الشيخ زايد للإسكان بدبي. تهدف المذكرة إلى إيجاد شراكة مجتمعية تساهم في دعم وتطوير سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الإسكان بين الجهات الإسكانية بالدولة كالاطلاع على القوانين والأنظمة المعمول بها لدى كل طرف فيما يخص ضوابط توزيع المساعدات السكنية وتحديد مستحقيها وأفضل الممارسات في مجال بناء وتشييد المساكن إضافة إلى التنسيق في مجال الربط الإلكتروني وتكوين قاعدة بيانات مشتركة تنظم عملية الإسكان. وأكدت جميلة الفندي أن المذكرة من شأنها دعم توجهات الحكومة الرشيدة في تحقيق استقرار وسعادة المواطنين حيث أولت الحكومة الأسرة المواطنة الاهتمام الأكبر ووفرت لها كل مقومات الأمن والأمان والاستقرار. وقالت إن المذكرة سترتقي بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية في مجال الإسكان وستساهم في دعم عملية الاستقرار السكني للأسرة المواطنة. من جانبه أكد سيف القبيسي حرص هيئة أبوظبي للإسكان على العمل جنباً إلى جنب مع كافة شركائها بهدف ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة الخاصة بتوفير حياة كريمة ومستقبل أسري يميزه الاستقرار، لافتاً إلى أن المذكرة تستهدف دعم التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات الفنية والإدارية والمالية والتشريعية بين الجهات الإسكانية في الدولة. بدوره قال سامي قرقاش إن توقيع هذه المذكرة يأتي استمراراً للجهود التي تبذلها المؤسسة في بناء وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية وغير الحكومية، منوهاً إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في عملية تسهيل الخدمات على المتعاملين وترفع من جودتها ودعم استراتيجيات المؤسسة والجهات الإسكانية بالدولة، والتي سوف تصب في النهاية لمصلحة المجتمع والمواطنين. وقال خليفة الطنيجي: إن مشاركة دائرة الإسكان في الشارقة في توقيع مذكرة التفاهم مع مختلف الجهات الإسكانية بالدولة يأتي في إطار حرص الدائرة على تبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات الإسكانية، والتي ستساهم في إثراء حصيلة الخبرات والممارسات الإسكانية لدى الجهات المعنية، موضحاً أن الربط الإلكتروني بين الدوائر الإسكانية في الدولة سيساعد على تبسيط جميع الخدمات المقدمة لجميع المتعاملين.