هاجم سائق، يعاني على الأرجح خللا عقليا مساء الأحد، عابرين في مدينة ديجون بوسط فرنسا ما أدى إلى إصابة 11 شخصا جروح اثنين منهم بالغة. وقال مصدر قريب من التحقيق إن "الرجل المولود العام 1974 يبدو أنه يعاني خللا عقليا وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية"، موضحا أن "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة". ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة أخرى بوسط فرنسا وإصابته ثلاثة شرطيين بجروح بواسطة سكين وهو يهتف "الله أكبر" قبل أن ترديه قوات الأمن. وقال مصدر في الشرطة إن الأخيرة اعتقلت السائق في ديجون، والذي كان أيضا يهتف "الله أكبر". وأوضح مصدر آخر في الشرطة أن السائق هاجم عابرين في خمسة أماكن مختلفة في وسط المدينة، لافتا إلى "إصابة تسعة أشخاص بجروح طفيفة واثنين آخرين بجروح أكثر خطورة". وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فإن "الرجل هتف +الله أكبر+ وقال إنه قام بذلك من أجل أطفال فلسطين". وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عبر موقع "تويتر" عن "تضامنه" مع الجرحى. ومساء الأحد، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف عبر قناة "تي اف 1" إن من هاجم مركز الشرطة في جويه لي تور والذي كان اعتنق الإسلام "بدا في الوقت نفسه غريب الأطوار وغير متوازن". وأضاف أن برتران نزوهابونايو المولود في بوروندي كان "أعلن تطرفه" قبل بضعة أيام من الحادث عبر نشره على حسابه على موقع فيسبوك "علم" تنظيم "داعش" الناشط في العراق وسوريا.