تتوقع مصر أن تبلغ إيرادات السياحة نحو تسعة مليارات دولار خلال 2011، بانخفاض نحو الثلث عن مستواها قبل عام، بعدما أحجم كثير من السياح عن زيارة البلاد إثر الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير وما أعقبها من اضطرابات، بحسب هشام زعزوع المساعد الأول لوزير السياحة المصري أمس. والسياحة مصدر رئيسي للدخل في مصر. ويقول محللون إنه يبدو أن حجوزات المنتجعات الساحلية، ومعظمها بعيد عن أماكن الاضطرابات، قد انتعشت أسرع من الزيارات لوسط البلاد، حيث معظم الآثار الفرعونية. وقدر زعزوع إيرادات القطاع في 2010 عند 12,5 مليار دولار، مضيفاً أن العام الجاري شهد تذبذباً في أعداد السائحين لتتراجع 80% في بداية العام، ولكن الأعداد تحسنت بمرور الوقت. وقال إن من المتوقع تراجع إيرادات السياحةما بين 30 إلى 35% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى نحو تسعة مليارات دولار.