ابوظبي (الاتحاد) قدمت سيدة باكستانية نموذجاً في العفو والتسامح من خلال تنازلها وأولادها القصر عن حق القصاص من قاتل زوجها، باعتبارهم أولياء الدم، مؤكدة أن عفوها عن القاتل امتثالاً لقيم التسامح في ديننا الإسلامي، وطلبا لمرضاة الله والمغفرة لزوجها المجني عليه. وأوضح القاضي لها، أن المحكمة تخيرها بين ثلاثة أمور تتعلق بها وهي: العفو، أو قبول الدية أو القصاص، وأجلت محكمة استئناف أبوظبي نظر الدعوى، بحق الباكستاني القاتل، إلى جلسة 30 ديسمبر الجاري لتداول أولياء الدم فيما بينهم.