قال خلف محمد خلف المزروعي، إن والده رحمه الله كان أخا وصديقا له، وكان الوالد هو المدرسة التي علمنا من خلالها كيفية حب الوطن، والولاء والوفاء لقادتنا وولاة أمرنا. وقال إنه كان يوصيه قائلاً : « يا خلف هالله هالله في الوطن، دافعوا عنه، أنتم عيال زايد، وأنتم الجيل القادم». وأضاف خلف المزروعي: أدعوا الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بكل من مات في سبيل هذا الوطن الغالي في جنة الفردوس، وجميعنا سنموت ونمضي تاركين خلفنا سيرتنا التي ستتحدث عنها الناس، فيجب علينا أن نبني هذه السيرة على أسس راسخة، شامخة، وأن نضع هذا الوطن في حدقات العيون، ونؤمن حق الأيمان بأن حياتنا فداء له.