طور علماء أميركيون لقاحاً قادراً على مهاجمة الخلايا السرطانية عند الفأرة وهم يأملون أن يسمح اكتشفاهم بإحراز تقدم في مجال مكافحة سرطانات الثدي والقولون والمبيض والبنكرياس عند الإنسان. وقال أحد القيمين على هذه الدراسة خيرت يان بونز الأستاذ المحاضر في مركز مكافحة السرطان في جامعة جورجيا (جنوب شرق) إن “الجهاز المناعي يتجاوب مع هذا اللقاح بحيث يخفض حجم الورم بنسبة 80%”. وعملياً، يدفع هذا اللقاح الجهاز المناعي إلى مهاجمة الخلايا السرطانية التي تحمل بروتين “ام يو سي 1”، حسب ما جاء في هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “بروسيدنغز اوف ذي ناشونل أكاديمي أوف ساينسز”. وشرحت سندرا جندلر الباحثة في مركز صحي في ولاية أريزونا وهي من القيمين على هذه الدراسة أنها “المرة الأولى التي يدفع فيها لقاح الجهاز المناعي إلى رصد الخلايا السرطانية والقضاء عليها بالاستناد إلى بعض البروتينات”.