عجمان- آمنة النعيمي: توالت المسرات على لجان امتحانات الطلاب والطالبات في عجمان، حيث أدى الطلاب والطالبات الامتحان بكل أريحية وهدوء ليخرج طلاب الأدبي سعداء، ورغم ما شاب ورقة العلمي من دقة في الأسئلة، فإن الوضع العام ساده الاطمئنان· وأكد إبراهيم الحوسني مدير مدرسة حميد بن راشد الثانوية للبنين أن مستوى الامتحانات كان مطمئناً، حيث ساد الهدوء قاعات الامتحان، وخرج الطلاب يتشاطرون بقسميهم العلمي والأدبي الفرحة بسلاسة الامتحان ويسره خاصة الأدبي· وأشار إلى ازدياد عدد الغياب في صفوف طلاب المنازل نتيجة تأكدهم من نتيجة رسوبهم سواء كان لرسوبهم في الفصل الأول، أو لتغيبهم عن الامتحانات السابقة· وقال الحوسني: ''يشكل طلاب المنازل عبئاً على المدارس النظامية، حيث توفر لهم المدرسة قاعات ومراقبين وفي النهاية لا نجد اهتماماً بالحضور أو الالتزام بأداء الامتحان لدرجة أن بعضهم يأتي لمجرد تسجيل الحضور بقصد الحصول على إجازة من العمل، والعملية تتكرر كل عام، وبالتالي يضمن إجازة سنوية''· وطالب الحوسني الوزارة بوضع آلية امتحانات خاصة لطلاب المنازل، وقال: ''بسبب بعض طلاب المنازل تعبنا في اللجان بسبب عدم السماح لهم بالخروج قبل انتهاء ربع الوقت، كما أن البعض يطالب المراقبين بالمساعدة في حل الأسئلة، معتبرين ذلك حقاً يجب أن يحصلوا عليه كحالة مختلفة عن الطلاب النظاميين''· وقالت آمنة المرزوقي مديرة مدرسة عجمان الثانوية للبنات: ''مر اليوم بسلام بالرغم من دقة أسئلة الأحياء في ورقة العلمي، حيث أجمعت اللجان على أن صيغة بعض الأسئلة لم تمر عليهم من قبل، ملقين اللوم على المعلمات اللائي بدورهن أكدن طرح هذا النوع من الأسئلة على الطلاب في امتحانات سابقة''، واعتبرت أن هذه الأسئلة ضرب من التجديد والتنويع في الطرح الذي يقيس مدى استيعاب الطالب للمادة، ويبرز من خلاله الطالب المتميز، معتبرةً أن الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط، وقالت: ''هذا هو المطلوب لهذه المرحلة الانتقالية في القسم، بأن تأتي الأسئلة فارزة للمستويات حتى يتم تحديد التخصصات الجامعية بالكفاءة''· في حين أشارت إلى سهولة امتحان الأحياء في القسم الأدبي، واعتبرت أن السهولة أمر طبيعي، حيث إن المادة ليست في مجال تخصصهم الأدبي، والفحوى من وجودها ودراستها معرفة المفاهيم العامة للمادة· وأشارت إلى وجود حالتين مرضيتين إحداهما في المستشفى، والأخرى مصابة بالجدري، وتقدم الامتحان في لجنة خاصة داخل المدرسة· وأبدت آمنة ارتياحها لالتزام طالبات المنازل بالحضور، مشيرةً إلى أن نتائجهن في الامتحانات السابقة كانت ممتازة· وقالت: ''بالرغم من زيادة المراقبة على طالبات المنازل، حيث نحرص على وجود مراقبين في لجانهن، إلا أن الطالبات كن ملتزمات ولم تشهد المدرسة أي حالة غش''·