بروكسل (وكالات)- أكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أمس رغبة أوروبا بأن تكون مصر مستقرة وداعمة للتحركات نحو الديمقراطية. وأعربت اشتون للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء الأحداث الجارية في مصر مؤكدة أن «الاتحاد الأوروبي على اتصال دائم من خلال وفده في القاهرة مع الرئيس مرسي وبعض جماعات المعارضة في محاولة لدعم التحركات نحو الديمقراطية». وأكدت رغبة الاتحاد الأوروبي بأن تكون مصر مستقرة وتعالج القضايا الاقتصادية وتحرز تقدما في المجال السياسي. وقالت اشتون إن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية سيناقش وضع (الحي الجنوبي) ومصر والمأساة في سوريا. وأضافت أن المجلس سيناقش أيضا الوضع في مالي التي يستعد الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة تدريب عسكري لها.