كشف المعارض السوري البارز هيثم المالح، رئيس مجلس أمناء الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن رئيس الاستخبارات المصرية السابق عمر سليمان كان موجودا بالفعل في التفجير الذي استهدف اجتماع الخلية الأمنية، الذي انعقد بمقر مجلس الأمن القومي السوري في حي الروضة بدمشق في يوليو الماضي. وأكد المالح في حوار مع صحيفة "الوطن" المصرية نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه يملك الأدلة الدامغة على صدق ما يقول وأن لديه شهود عيان، مكذبا التصريحات الرسمية والمخابراتية التي نفت هذا الأمر جملة وتفصيلا. وأوضح أن سليمان، الذي عينه الرئيس المصري السابق حسني مبارك نائبا له قبل أيام من تنحيه، لحقت به إصابات بالغة في حادث التفجير، نقل على أثرها إلى الولايات المتحدة الأميركية في محاولة لإنقاذ حياته، لكنها باءت بالفشل. وأضاف المالح أن سليمان "كان موجودا من أجل ملف الأسلحة الكيمائية في سورية، لأن هناك معامل لإنتاج هذه الأسلحة"، وقد اعتبر هذا الملف "شماعة" للغرب للتدخل في سوريا مثلما حدث مع صدام حسين لدخول العراق واحتلاله، فجاء سليمان "للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف في هذا الملف فوقع الانفجار".