ها نحن نبلغ موسم الامتحانات في نهاية السنة الدراسية مرة أخرى، وقلق الامتحانات هذه السنة، كما في السنوات السابقة يتعدى الطلاب ليمس أهاليهم الذين يعيشون جواً متوتراً حتى يوم الامتحان وظهور النتائج· إنه جزء من سنة حياتنا، وعلامة بأن أولادنا يكبرون وينضجون ويستعدون لخوض تجربة الحياة· الجو العام في المنزل يختلف في أيام الامتحانات، والآباء والأمهات يبذلون كل ما وسعهم لتهيئة الجو المناسب لدراسة الطالب والطالبة دون تعكير مزاج، ودون اضطراب في جدول دراستهم· قريباً تنتهي الامتحانات وتبدأ الإجازات، ولكن حتى ذلك الحين دلة الشاي، وكيس الحب وكتاب مفتوح يحتضن الطالب المدرسي، وتمنياتنا بالنجاح للجميع، والنجاح يكون حليف أولئك الذين يجتهدون أكثر من غيرهم·