الخرطوم (الاتحاد) - واصلت السلطات السودانية عمليات عسكرية لملاحقة الجماعة المتطرفة التي داهمتها مؤخراً في محمية الدندر الطبيعية ، حول الشريط الحدودي بين ولايتي سنار والقضارف، حيث تمكنت السلطات من ضبط متفجرات وجهاز تفجير ورشاشات وعبوات ناسفة. ونقلت صحيفة «الصحافة» السودانية المستقلة واسعة الانتشار عن مصادر مطلعة قولها :«إن المتهمين من المجموعة ينتمون إلى تنظيم سلفي جهادي، وتتراوح أعمارهم من (19 - 25) عاماً تم استقطابهم من الجامعات السودانية، والبعض منهم يواصل الدراسة». وأشارت المصادر إلى «ضلوع ثلاثة من القيادات السلفية أحدهم أمام أحد المساجد المشهورة بالخرطوم ،والثاني ظل يتردد على القنوات الفضائية، بينما نفذ زعيمهم الثالث عملية الاستقطاب الحاد بالجامعات السودانية للفكر الجهادي السلفي». وأبانت المصادر أن «قائد العمليات العسكرية في المجموعة المتطرفة توفي أثر الاشتباك الأول داخل حدود ولاية سنار».وقالت المصادر إن المجموعة المتطرفة كانت «تخطط للمشاركة في عمليات عسكرية خارج السودان».