أعربت مفوضة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية اليوم الخميس عن صدمتها لرؤيتها الجنود يفصلون بين الطوائف الاجتماعية، التي فى حاجة شديدة للمصالحة و المساعدات الطارئة فى ولاية راخين بميانمار. يذكر أن 89 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فى أعمال عنف طائفية بين أقلية مسلمي الروهينجا والأغلبية البوذية فى الولاية في أكتوبر الماضي. وقالت فاليرى آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "إن التوتر بين المجتمعات مازال شديدا"، مضيفة "إنني مصدومة لرؤية العديد من الجنود فى كل مكان يعملون على الفصل بين المجتمعات". وأضافت "قدم لي المواطنين من كلا المجتمعين نفس الرسالة وهى أنهم يعيشون فى خوف ويريدون أن يعودوا لحياتهم الطبيعية .فهناك حاجة عاجلة للمصالحة". وقد أجبر العنف نحو 115 ألف شخص على الفرار من منازلهم منذ يونيو الماضي ويعيش الكثير منهم فى مخيمات مزدحمة تدعمها الأمم المتحدة و وكالات الإغاثة الدولية. وقالت آموس "لقد أصابني ما رأيت بالقلق. فقد رأيت فى ميون الآلاف من المواطنين فى مخيم مزدحم غير ملائم للمعيشة وذي ظروف صحية سيئة. وسكانه ليس لديهم وظائف و لايذهب الأطفال للمدارس كما أنهم لا يستطيعون ترك المخيم لان حركتهم مقيدة".