استكمل مصرف الإمارات الإسلامي نهاية الشـهر الماضـي بنجـاح عمليـة دمج متعاملي وأقسام وفروع “مصرف دبي”. وقال المصرف في بيان صحفي أمس إنه تم تحويل معظم الفروع الى الأنظمة والعلامة التجارية الخاصة بمصرف الإمارات الإسلامي، على أن يتم دمج بقية الفروع خلال الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر. وأضاف أنه باستكمال عملية الدمج هذه أصبح “مصرف الإمارات الإسلامي” ثالث أكبر مصرف إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضع الأساس لنمو مستقبلي قوي ومستدام لعمليات المصرف خلال العام 2013 وما بعده. وأعلن مصرف الإمارات الإسلامي أنه سيقوم بإصدار أرقام حسابات جديدة لمتعاملي “مصرف دبي” الذين تمت تحويل حساباتهم إلى النظام الجديد، إلا أن أرقام الحسابات القديمة ومعلومات الهوية القائمة ستظل سارية المفعول عبر جميع القنوات المصرفية في المستقبل المنظور. وأكد المصرف لمتعامليه أن الشيكات المسحوبة على “مصرف دبي” سيتم الوفاء بها كما جرت العادة، كما سيمكنهم مواصلة استخدام بطاقات الائتمان والخصم الصادرة عن “مصرف دبي” من دون أي مشكلات. وأكد أن الكيان الموحد للمتعاملين سيضمن فرصة الحصول على مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة، والتي تؤكد التزام المصرف برؤيته المتمحورة حول خدمة ورضى المتعاملين. كما سيتاح للمتعاملين الاستفادة من شبكة موسعة من الفروع التي يفوق عددها الـ 45 فرعاً، فضلاً عن أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي التي تزيد على 100 جهاز، والمنتشرة في مختلف أرجاء الدولة. وقال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي “إن اكتمال عملية الدمج بين المؤسستين المصرفيتين الرائدتين بنجاح يرجع إلى العمل الدؤوب والجهد الكبير الذي بذلته الأقسام المختلفة في المصرفين على مدار أكثر من 13 شهراًَ بهدف ضمان حصول اندماج عمليات مصرف دبي بشكل متكامل مع مصرف الإمارات الإسلامي. وقد أدت عملية الدمج الفاعلة لهاتين المؤسستين إلى ضمان توفير خدمات معززة، مما يؤكد بوضوح على التزام “مصرف الإمارات الإسلامي” بالوفاء بوعوده”. وأضاف “يأتي ضمان راحة المتعاملين على رأس أولويات مصرف الإمارات الإسلامي، وقد حرصنا خلال هذه العملية برمتها على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع جميع متعاملينا. وقد سارت عملية تحويل أنشطة المتعاملين بنجاح ومن دون عقبات. كما تم تنفيذها في وقت قياسي مع الحد الأدنى من تعطيل الخدمات. علاوة على ذلك، فقد تلقى جميع المتعاملين رزمة ترحيبية تشرح بالتفصيل جميع المنتجات والخدمات التي يمكن لهم الآن الحصول عليها”. وأضاف بن غليطة: “كان مصرف الإمارات الإسلامي من بين أسرع المصارف نمواً في البلاد في العام 2012، مع تزايد أرباحه التشغيلية بنسبة تفوق الـ 60? هذا العام. ومع الكيان المصرفي الموحد الجديد، فإننا في وضع أقوى ليس للحفاظ على النمو الذي حققناه حتى الآن فحسب، وإنما لتسريع وتيرة النمو في العام 2013 وما بعده”.