اختتمت في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي صباح أمس فعاليات الدورة السادسة لمعرض دبي الدولي لفن الخط العربي، الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري - دبي بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول (إرسيكا). و شهد المعرض الذي انطلق الخميس الماضي مشاركة فنانين من عدد من الدول العربية والإسلامية (إيران والأردن والعراق وسوريا وإسبانيا ومصر وفلسطين والبوسنة والهرسك والسودان والسعودية)، وتضمن كذلك جناحا ضم أعمال عشرة خطاطين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجناحا آخر ضم أعمال 17 خطاطاً تركياً. وتميزت دورة هذا العام بحضور ومشاركة نوعية لعدد من أبرز الخطاطين العرب والمسلمين، حيث تمت زيادة عدد المشاركين وتقليص عدد لوحات المشارك بلوحتين فقط، ومن أبرز الخطاطين في المعرض الإيراني يد الله كابلي، والسعودي أحمد ضياء، والمصري مسعد خضير، والعراقي حاكم غنام، والسوداني تاج السر حسن. وفي الجناح الإماراتي نجد أعمال كل من محمد مندي وفاطمة سعيد ونرجس نور الدين وعبد الله الحامد وماجدة محمد ومحمد عيسى وسواهم. وبحسب المنظمين فقد نجح المعرض في جمع هذه النخبة المتميزة من فناني ومبدعي الخط العربي حول العالم، وقدم إضافات جديدة ومبتكرة ومتنوعة نجحت بدورها في لفت أنظار المهتمين بعراقة وأصالة فن الخط العربي من المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب الذين قصدوا فعالياته بهدف الاطلاع على الابتكارات الفريدة في مجال المحافظة على موروث عريق لا يزال يحظى بتقدير محلي وعالمي مشهود. وأعلن القائمون على تنظيم المعرض أن الدورة الحالية شهدت تكريم الرعاة والخطاطين المشاركين والمؤازرين. وكان هنالك تكريم للصحافيين والإعلاميين، تقديراً لمختلف الجهود التي شاركت في إنجاح فعاليات المعرض هذا العام، على نحو يضمن له مزيداً من التفوق والارتقاء بمفهوم عريق وأصيل انطلاقاً من إمارة دبي التي تدعم هذا التوجه العربي والإسلامي. فقد نال كل من تلفزيون أبوظبي (برنامج صباح الإمارات) وتلفزيون دبي (السيد عبدالله النجار) أفضل تغطية تلفزيونية.