لندن (د ب أ) - بميلاد الأمير جورج، الطفل الأول الذي طال انتظاره للأمير ويليام وزوجته كيت، والذكرى السنوية الستين لتنصيب الملكة إليزابيث الثانية، استمتعت العائلة الملكية البريطانية بعام متميز في 2013 الذي يلملم أوراقه الآن استعدادا للرحيل. إلا أن العام المقبل يبشر بأنه لن يكون أقل إثارة من سابقه، حيث تسري إشاعات بشأن مزيد من الزيجات الملكية، وطفل آخر متوقع بينما تسلم الملكة المتقدمة في السن إليزابيث مزيدا من الأضواء إلى أصغر أعضاء بيت ويندسور الملكي. ونظرا لأن العائلة الملكية تحرس خصوصيتها بشدة، فليس هناك أي تعليق رسمي بشأن علاقة الأمير هاري بكريسيدا بوناس إحدى جميلات المجتمع البريطاني. ويقول مراقبون للشؤون الملكية إن الثنائي يخرجان معا منذ نحو عام ونصف العام، وأن هناك إشارات متزايدة أن هاري، الشقيق الأصغر لويليام، ربما يتقدم بطلب للزواج منها قريبا. وعلى الرغم من أن أجراس الزفاف ليست سوى موضوع للتكهنات، إلا أن العائلة الملكية لديها حدث رئيس واحد مؤكد على الأقل في العام المقبل، حيث يتوقع أن تضع زارا فيليبس، إحدى حفيدات الملكة والحاصلة على ميداليات أولمبية في الفروسية، أول طفل لها أوائل العام المقبل. وفي الوقت ذاته فإن الموضوعات الخاصة بصحة الملكة وزوجها الأمير فيليب ستكون مثارا لمناقشات كثيرة هذا العام، مع إثارة تساؤلات بشأن كيفية تعامل العائلة الملكية مع تقدمهما في العمر. ولا يستبعد خبراء الشؤون الملكية تكهنات أن الملكة ربما تفكر في التخلي عن العرش لتشارلز. وقالت سارة برادفورد، وهي مؤرخة للشؤون الملكية، إن «هذا الأمر لن يحدث قطعا، هناك شخص واحد فقط هو من تخلى طواعية عن العرش ونعرف من هو» في إشارة إلى الملك إدوارد الثامن. وأدى تنازله عن العرش في عام 1936 من أجل الزواج بالمطلقة الأميركية واليس سيمبسون إلى فضيحة، وأجبر شقيقه، والد الملكة، على تولي العرش رغما عنه ليصبح الملك جورج السادس. ومع هذا يشير الخبراء إلى أن تشارلز يمكن أن يصبح وصيا على العرش إذا مرضت إليزابيث بشكل خطير.