تمكن قراصنة من اختراق مخدمات صحيفة “واشنطن بوست” وسرقة بيانات شخصية لبعض الموظفين، وهو الاختراق الإلكتروني الثالث للصحيفة خلال السنوات الثلاث الماضية.  وأشارت المعلومات التي نشرتها “واشنطن بوست” إلى أن الاختراق كان محدود المدة، ولكن حجم البيانات المسروقة لم يتضح بشكل كامل بعد، وتحقيقات فريق الأمن الإلكتروني لا تزال جارية. وبحسب الخبراء الأمنيين، فإن بيانات الموظفين المسروقة تقتصر على أسماء المستخدمين وكلمات المرور، ورغم أن هذا النوع من البيانات يحفظ على المخدمات بصورة مشفرة فقد تمكن القراصنة من فك تشفير البيانات بطريقة ما.  ولا توجد دلائل على تمكنهم من سرقة المعلومات البنكية الشخصية للموظفين أو بيانات شخصية أخرى. كما لم يجد الخبراء أية مؤشرات إلى اختراق نظام نشر المقالات أو نظام البريد الإلكتروني. وحول مصدر الاختراق، تتوقع الصحيفة أن قراصنة من الصين يقفون خلف تنفيذه. وذلك استناداً إلى استهدافهم سابقاً عام 2011 من قبل قراصنة صينيين، كما تم استهداف صحيفة “نيويورك تايمز” وعدة جهات إعلامية أخرى خلال ذات الفترة. وتشير الصحيفة في تقريرها إلى استهدافها من قبل “الجيش السوري الإلكتروني” عدة مرات أيضاً، كان آخرها في شهر أغسطس الماضي. واشنطن – Washington Post