حذرت سلطات جمهورية بيرو من الاتصال بأفراد قبيلة تعيش في عزلة عن العالم الخارجي في منطقة حوض نهر الأمازون. وذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية أن السلطات ببيرو أكدت في هذا الصدد أن الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر على السواء بأفراد هذه القبيلة من شأنه أن يؤدي الى انتشار أنواع خطيرة وربما قاتلة من الفيروسات غير المعروفة من قبل في المنطقة. وقالت الشبكة إن القبيلة ـ التي يطلق عليها اسم ماسكيمو ـ تعيش في عزلة كاملة عن العالم الخارجي في منطقة نائية جنوب شرق بيرو، مشيرة الى أن أحد أفراد القبيلة أطلق في شهر أكتوبر الماضي سهما ناريا أدى الى إصابة شخص كان يتجول بالقرب من مقرها بحروق، وذلك في إشارة تحذير للغرباء بعدم الاقتراب منها. وتشير تقديرات حكومة بيرو إلى وجود نحو 15 مجموعة من السكان الأصليين الذين يعيشون في عزلة كاملة عن العالم الخارجي والحضارة الإنسانية في القطاع التابع لبيرو من غابات الأمازون.