لندن (أ ف ب) - عاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس الأول الشابة الباكستانية الناشطة في مجال حقوق الفتيات والتي أُصيبت بالرصاص في هجوم لطالبان، كما أعلن المستشفى البريطاني الذي تتلقى فيه العلاج. وتتلقى ملالا يوسف زاي التلميذة في الخامسة عشرة، العلاج المتخصص في مستشفى كوين اليزابيث في وسط انكلترا حيث توجه زرداري السبت لعيادتها ولقاء عائلتها. وتحدث الرئيس الباكستاني الذي ترافقه ابنته آصفة بوتو، إلى الأطباء الذين يشرفون على علاج الفتاة والذين أطلعوه على برنامج العناية الخاص الذي تتبعه. وكان مسلحو طالبان أطلقوا النار على ملالا يوسف زاي وأصابوها برصاصة في الرأس في التاسع من أكتوبر وهي داخل حافلتها المدرسية في مينجورا بمنطقة وادي سوات شمال غرب باكستان في محاولة اغتيال بدم بارد لـ”جريمتها” بدعم حق الفتيات في التعليم. ونجت الشابة البالغة من العمر 15 عاما بأعجوبة وكسبت لشجاعتها تعاطف الملايين حول العالم. وكانت ملالا عرفت منذ كانت في الحادية عشرة عندما وصفت على مدونة القسم الناطق بلغة الأوردو على الـ”بي بي سي” الحياة تحت حكم طالبان القمعي في وادي سوات، المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان. ومنحتها الحكومة الباكستانية جائزة سلام وهي مكافأة تمنح للمرة الأولى.