برلين (د ب أ) - أكد خبراء المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد “دي أي دابليو” أنهم لا يستبعدون تراجع أداء الاقتصاد الألماني بشكل طفيف خلال الأشهر المقبلة. وقال خبير المعهد زيمون يونكر: “هناك فعلا مؤشرات على ضعف الطلب على نطاق واسع”. وأضاف يونكر أن إجمالي الناتج القومي في ألمانيا سيتراجع خلال الربع الأخير من العام الجاري بنحو 0,2%، وأنه لا يستبعد مزيداً من التراجع في هذا الناتج الإجمالي خلال الربع الأول من 2012، وأن هذا التراجع سيكون بمثابة “تراجع فني”. وجاء في بيان المعهد أن قطاع الصناعة الألماني على الأخص لمس هذا الركود وأن أصحاب الشركات والمستهلكين يتعاملون بتحفظ مع استثماراتهم، وذلك بسبب أزمة الديون “وبمجرد تراجع عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين فربما ساعدت عوامل محسنة للأداء الاقتصادي على استرداد الاقتصاد تعافيه ونموه”. ورأى خبراء المعهد أنه من الممكن حدوث انتعاش للاقتصاد الألماني خلال 2012 ولكن شريطة حل أزمة ديون بعض “منطقة اليورو”، “وإلا انعكس ضعف أداء الاقتصاد الألماني في تزايد البطالة، وهو ما يعد بمثابة سم بالنسبة للطلب الاستهلاكي”.