صنعاء (الاتحاد) - يواصل مئات المحتجين المعارضين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، منذ الثلاثاء، مسيرتهم “الراجلة” من مدينة تعز باتجاه صنعاء وسيقطع المحتجون الشباب نحو 250 كم للوصول إلى صنعاء، وذلك في محاولة منهم للفت أنظار المجتمع الدولي لمطالب الحركة الاحتجاجية الشبابية بعدم منح الرئيس صالح “الحصانة” مقابل تنحيه عبر انتخابات رئاسية مبكرة تجرى أواخر فبراير. وكان المشاركون في المسيرة، باتوا الليلة قبل الماضية، في مدينة إب، التي تبعد نحو 55 كم عن مدينة تعز، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات في اليمن، منتصف يناير الماضي. واستقبل آلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية في مدينة إب المشاركين المسيرة الراجلة، التي ترافقها سيارة طبية خاصة، بعزف النشيد الوطني، ثم إطلاق ألعاب نارية، وتقديم وصلة من الرقصات الشعبية. ويطالب المشاركون في المسيرة الراجلة، والتي أطلق عليها اسم “الحياة”، المجتمع الدولي بمحاكمة الرئيس صالح، وكبار معاونيه.