أنقرة (رويترز) - دعا رجل الدين التركي فتح الله جولن، الله أن ينزل عقابه على المسؤولين عن حملة تطهير ضباط الشرطة الذين شاركوا في تحقيقات فساد، في أول تعليق على القضية التي هزت النخبة الحاكمة في البلاد وباتت تمثل أكبر تحد لرئيس الوزراء رجب طيب أردوجان. ووصف أردوجان اعتقال عشرات من الأشخاص الذين يعتبرون مقربين من الحكومة بأنها “عملية قذرة” تستهدف تقويض حكمه. وأقصي عشرات من قيادات الشرطة من مناصبهم منذ بدء حملة الاعتقالات. وأحجم أردوجان عن ذكر اسم جولن الذي يتمتع بنفوذ في دوائر الشرطة والقضاء، بوصفه المحرك وراء التحقيقات، لكن الخلافات احتدمت بين حركة جولن وأردوجان في الأشهر القليلة الماضية. وقال جولن في تسجيل جرى تحميله على إحدى صفحاته على الإنترنت أمس الأول “أولئك الذين لا يرون اللص ويتعقبون من يحاولون الإمساك به، والذين لا يرون جريمة القتل ويحاولون تشويه آخرين باتهام الأبرياء .. اللهم احرق بيوتهم وخرّب ديارهم وفرّق جمعهم”. ويقيم جولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999.