تدور اشتباكات عنيفة في محيط مدرسة المشاة عند مدخل حلب الشمالي، بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين يحاولون اقتحام المدرسة التي يحاصرونها منذ اسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "المدرسة تمتد على مساحة كبيرة وهي مهمة جدا وفيها اكثر من ثلاثة آلاف عنصر من القوات النظامية"، الا انه اشار الى ان السيطرة عليها ستكون "صعبة جدا ويحتاج الامر الى الاف المقاتلين". وتقع المدرسة في بلدة المسلمية شمال حلب قرب مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين. وهي مدرسة لتدريب عناصر سلاح المشاة في الجيش السوري. ويحاصر المقاتلون المعارضون المدرسة منذ اسبوعين بعد استيلائهم على مبنى الزراعة القريب منها. وأظهر شريط فيديو يحمل شعار "لواء التوحيد" بثه ناشطون على شبكة الانترنت مجموعة من المسلحين يطلقون النار من اسلحة رشاشة من وراء مرتفع صغير في اتجاه مبنى يفصل بينه وبينهم طريق صغير واشجار، وتسمع اصوات طلقات وانفجارات صغيرة مقابلة. من جهة اخرى، قتل 11 كرديا في سقوط قذائف هاون على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب الذي تقطنه غالبية كردية، بحسب ما ذكر المرصد الثلاثاء. وبين القتلى ثلاثة اطفال وامرأتان.