المنطقة الغربية (الاتحاد) - تواصل قرية وزارة الداخلية في مهرجان الظفرة الخامس لمزاينة الإبل في المنطقة الغربية، عروضها ومسابقاتها لضيوفها من الأطفال، التي تلامس جوانب ثقافية وتراثية وتثقيفية، حيث تقدم مشاركات شعرية وغنائية للصغار، وتقدم جوائز فورية للمشاركين في فعاليات القرية. وتشهد القرية إقبالاً كبيراً من الزائرين والعائلات والأطفال بسبب فعالياتها اليومية المتنوعة، التي يحضرها مئات العائلات والأطفال بصحبة ذويهم، ما أسهم في كسر حاجز الرهبة الذي يستشعره الأطفال تجاه رجال الشرطة وعزز مفهوم الشرطة في خدمة الشعب، ومزجت الأسئلة المقدمة بين قيمة المعرفة ومتعة الاطلاع. وما أضفى على العروض بهجة أن مقدم فقراتها هو جاسم عبيد المعروف بالدبدوب، حيث تمكن واللجنة المنظمة من تطويع أسئلة المسابقات والألعاب والفقرات لتناسب الفئات العمرية للزائرين. وقال عبيد إنه يحرص على أن يقدم أسئلته للجمهور من وحي المناسبة والمعروضات وأقسام وإدارة وزارة الداخلية المختلفة. وتابع: "نترك للجمهور فرصة المشاركة ثم نقوم بطرح الأسئلة ضمن ما تم الاطلاع عليه، ما جعل الجمهور يحب القرية ويتردد عليها فيستفيد من الجوائز ويرسخ معلوماته المقدمة من بعض الأقسام واللجنة المنظمة". وقالت هدى محمد إن أطفالها يرغبون يومياً في زيارة القرية التي تقدم مسابقات ثقافية بطريقة محببة مرتبطة بهدايا قيمة ينالها الفائز بالإجابة الصحيحة. وقال الطفل عوض الجابر إن أسئلة المسابقات والعروض التي تقدمها القرية شيقة. كما أن الهدايا التي تقدمها جميلة. وتلعب قرية وزارة الداخلية المقامة دوراً متميزاً على صعيد نشر الوعي والثقافة الأمنية وتعريف المجتمع بخدمات الوزارة بكل أنشطتها وخدماتها للجمهور وأفراد المجتمع في أماكن تواجدهم بالأنشطة. وتضم القرية نحو 26 إدارة مختلفة من إدارات وزارة الداخلية تعرض خدماتها للجمهور الزائر للقرية مثل إدارة الخدمات الالكترونية وإدارة المالية والخدمات والشرطة المجتمعية وجناح الجو وإدارة العلاقات العامة وإدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية وغيرها. كما تتضمن القرية استديو متخصصاً لتصوير الأطفال وطلبة المدارس بالزي العسكري الرسمي للشرطة ويقدم الصور هدية مجانية لهم تشجيعاً.