طهران (الاتحاد) - واصلت السلطات الإيرانية أمس اعتقال الناشطين والصحفيين «الإصلاحيين» المعارضين، وسط جدل سياسي حول ذلك في إيران. فقد تم اعتقال الناشطة «الإصلاحية» فاطمة ساغرجي المديرة السابقة لمكتبة «مركز التحقيقات الاستراتيجية» في طهران ورئيس القسم الاقتصادي في صحيفة «بهار» علي دهقان والصحفية في صحيفة «شرق» ريحانة طباطبائي، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 17 ناشط وصحفي «صلاحي». واتهم النائب «المحافظ» المعتدل علي مطهري، المقرب من التيار «الاصلاحي»، أجهزة الأمن الإيرانية بمزاولة الحرب النفسية ضد وسائل الإعلام. وقال «إن هذه الممارسات تختلق الفوضي وعدم الاستقرار في مهنة الصحافة، والبرلمان وهيئة الرقابة علي الصحافة سيواصلان مناقشة الاعتقالات المستمرة للصحفيين». وأضاف «طريقة اعتقال الصحفيين واستصحاب ممتلكاتهم لا تتناسب مع طبيعة وموقع الصحافة والإعلام وهذا التصرف وجه ضربة إلى السلطة الرابعة في بلادنا». وصرح وزير الأمن والاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي بأن وزارته ستعلن تفاصيل عن نشاطات المعتقلين وبينهم 5 ناشطين عرب في إقليم خوزستام (عربستان) ذي الأغلبية العربية .