تصلنا رسائل نصية بين الفينة والأخرى تحمل في طياتها أخباراً أو إعلاناً عن منتج أو تنزيلات وهذا ليس بغريب، فنحن اعتدنا على ذلك·· لكن الغريب بأن تصلنا رسائل نصية من أشخاص تحوي تحذيرات من اقتناء منتج معين أو شراء سلعة معينة لأنها تحتوي على مادة خطرة ربما يصاب الإنسان بالسرطان لو استخدمها، كما أن هناك بعض الرسائل تصلنا حول حادثة معينة، ومثال ذلك أن هناك امرأة رأت رؤيا معينة ومن ينشر هذه الرسالة فسيسمع خبرا يفرحه بعد ساعة أو خلال أيام، ومن لم يرسلها فسيواجه مالا تحمده عقباه· أتساءل من هو مصدر الرسالة أساسا؟ وهل كل ما يرسل صحيحا؟ وما هو دور الرقابة؟ الرسائل النصية سلاح ذو حدين، فهي ضرورية للتذكير بالمواعيد والتهنئة في المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها، والبعض يستخدمها لرخص قيمة الرسالة الهاتفية وهي أسرع من الرسالة العادية وفيها اختصار للوقت· وفي رأيي أن إيجابيات رسائل الجوال في واقعنا تعد قليلة إذا ما قورنت بسلبياتها الكثيرة التي تعدت حدود الخيال، فهي في أحيان كثيرة تحمل في طياتها أخبارا غير صحيحة ومعلومات مغلوطة لا تمت الى الواقع بصلة، كما أن البعض يستخدمها كوسيلة لإزعاج الآخرين، ومنهم من يأخذها وسيلة للربح دون النظر إلى فحوى الرسالة· محمد سالم