أظهرت دراسة أميركية جديدة، أن النساء والرجال يفضّلون القادة الإناث اللواتي يتميّزن بصوت عميق منخفض النبرة، وفق ما ذكره موقع "لايف ساينس" الأميركي. وأشار المصدر إلى أن الباحثين بجامعة ميامي، وجدوا أنه عند الإختيار بين مرشّح عالي النبرة أو منخفض النبرة لرئاسة مجلس المدرسة على سبيل المثال، فإن الأشخاص يميلون أكثر لأصحاب الصوت العميق منخفض النبرة. ونقل الموقع عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة، كاسي كلوفستاد، قولها: "إن فيزيولوجيا جسمنا تحدد نبرة صوتنا.. ومن المثير أن هذه الفيزيولوجيا التي قد ترتبط أو لا ترتبط بقدرتك القيادية، تساعدك في الحصول على موقع قيادي". وبرهنت الباحثة على أن الأشخاص يستخدمون بشكل عام نبرة الصوت كمؤشر على صفات الشخصية، وينظر إلى النساء صاحبات الأصوات عالية النبرة بأنهن أكثر جاذبية جنسياً، في حين ينظر إلى الرجال أصحاب الأصوات منخفضة النبرة بأنهم أقوياء وجذابين ومسيطرين اجتماعياً. وأكدت نتائج الدراسة أن النساء والرجال يفضّلون المرشحين أصحاب الأصوات العميقة للمراكز السياسية. وشملت الدراسة 71 طالباً صوتوا لمجلس المدرسة بالاعتماد على صوت المرشحين وهم يقولون "أدعوكم للتصويت لي في نوفمبر". وتبيّن أن الذكور والإناث فضلوا المرشحة الأعمق صوتاً، وفضّل الذكور المرشح المتميّز بصوته الذكوري.