طالب المجلس الوطني لعشائر العراق أمس بضمانات أمنية لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة الموجودين في معسكر أشرف بمحافظة ديالى، قبل نقل عدد منهم إلى موقع آخر. وطالب المجلس في بيان الحكومة “بضمان أمن وسلامة جميع سكان أشرف”. كما دعا الحكومة إلى “الجلوس مع سكان أشرف والتفاوض حول أملاكهم غير المنقولة والتوصل إلى تفاوض لتثبيتها من أجل إعلان بيعها أو أن تقوم الدولة بشرائها منهم”. وقال الشيخ حسين العبيدي أحد زعماء قبائل العبيد “نطالب الحكومة بتأجيل المدة الزمنية التي منحتها لسكان أشرف من أجل ترتيب نقل آمن وإعطاء فرصة لهم بترتيب المخيم الجديد ليكون ملائما للحياة قبل الانتقال له”. وأضاف أن “سكان أشرف يريدون الجلوس مع الحكومة لترتيب وضعهم الجديد، خصوصا أن الانتقال من مكان إلى آخر يحتاج إلى الكثير من الترتيبات لاسيما إنهم مستقرون في مدينة أشرف منذ 25 عاما”. وحذر من نقل اللاجئين الإيرانيين “دون توفير ضمانات أمنية لهم”. وأوضح العبيدي “يجب أن تخرج القوات العسكرية من داخل المخيم، خصوصا أن هناك ألف امرأة بين سكان أشرف وإذا ما حصل أي احتكاك فإن الموضوع سينعكس سلبا على سمعة القوات العراقية”.