بغداد (الاتحاد) - قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أمس، إن كثيراً من العراقيين يعانون انعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والإسكان، مشدداً على ضرورة أن تصغي الحكومة إلى أصوات جميع العراقيين خاصة “الضعفاء والمهمشين” وتقديم العون لهم. وقال كوبلر في الاحتفالية بمناسبة يوم حقوق الإنسان جرت برعاية الأمم المتحدة، إن “حقوق الإنسان عالمية لا تمنح من قبل الحكومات بل هي متأصلة في كل واحد فينا كبشر”. وبين أن “جميع العراقيين بمختلف فئاتهم وأعراقهم وطوائفهم، لديهم حق المشاركة في الحياة السياسية والعامة، وفي أن تسمع أصواتهم، ليس فقط عندما يتعلق الأمر بصنع القرار السياسي، بل أيضاً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلد”. وتابع “الشعب العراقي يعرف جيداً معنى المعاناة وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية”، مؤكداً أنهم “لا يزالون يعانون آثار العنف على أيدي جماعات إرهابية سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة، ولا يزال الكثير من العراقيين يعانون من انعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والإسكان والفرص الاقتصادية”.