تأخير الحمل يخفض الإصابة بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي ينجبن أول مولود لهن بعد 15 عاماً على الأقل من بلوغهن، ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60%، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن الباحثين في معهد "فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان" في الولايات المتحدة وجدوا أن اللواتي ينتظرن إلى سن الـ 28 على الأقل لإنجاب أول مولود لهن، قد ينخفض لديهن خطر الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي فتكاً بنسبة 60%. لكن الباحثين وجدوا أن للرضاعة الطبيعية تأثيراً وقائياً ضد السرطان. وبحسب إحصائية رسمية، فإن قرابة 48 ألف امرأة في بريطانيا سنوياً يعانين من سرطان الثدي، 80% منهن يقل عمرهن عن 50 عاماً. ولاحظت الدراسة الجديدة أنه كلما تأخّر الحمل كلما قلّ الخطر، لكنهم ينظرون في السبب الكامن وراء ذلك. وأكد الباحثون على نتائج دراسات سابقة بأن الرضاعة الطبيعية مفيدة أيضاً. ونقلت المصادر عن الباحث المسؤول عن الدراسة كريستوفر لي، قوله: "إن الرضاعة الطبيعية هي عامل محتمل قوي ضد أحد أكثر أنواع سرطان الثدي فتكاً". وشملت الدراسة أكثر من 1960 امرأة بين سن الـ20 والـ44 عاماً، 1021 منهن لديهن تاريخ مرتبط بسرطان الثدي.