حددت وزارة حقوق الإنسان العراقية بداية العام الجديد موعدا لإطلاق الحملة الوطنية لجمع معلومات ما قبل وبعد فقدان ضحايا المقابر الجماعية، وسحب الدم من ذويهم لإجراء عمليات المطابقة لغرض الوصول إلى أعداد معلومي ومجهولي الهوية للضحايا. وأشارت الوزارة إلى أن مكاتبها في المحافظات ستكون مركزاً لانطلاق الحملة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة إجراء التنسيق مع مجالس المحافظات لتقديم الدعم والإسناد للفرق العاملة في تلك الحملة. وذكرت أن الحملة ستنفذ بناء على مذكرة التفاهم الموقعة أواخر أكتوبر الماضي بينها وبين (مؤسسة الشهداء) التي ترفد الوزارة بأسماء الضحايا وعناوينهم، وإشعار ذويهم والتواصل معهم لملئ استمارة المعلومات الخاصة وسحب الدم منهم.