عبرت أربع شاحنات محملة بالمساعدات للشعب الفنزويلي، السبت، بعد أن تجاوزت الحواجز المقامة على جسر قرب بلدة "أورينيا" الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا.
وأطلقت قوات الأمن التابعة للرئيس نيكولاس مادور قنابل الغاز والرصاص المطاطي على القافلة والأفراد المرافقين لها.
وأفادت شبكات تلفزيونية منها (سي إن إن إسبانيول) بأن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشاحنات الأربع عبرت فقط الحاجز الأول المقام في وسط الجسر الحدودي "فرانشيسكو دي باولا سانتاندر" ثم أوقفتها قوات الأمن الفنزويلية على الجانب الآخر.
تتعرض فنزويلا حالياً لأزمة طاحنة في إمدادات المواد الغذائية والأدوية.
كان خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، وعد المواطنين بدخول المساعدات عبر الحدود مع كولومبيا والبرازيل.
إلا أن المعابر أغلقت بأمر من الحكومة الاشتراكية في فنزويلا.
ويعتبر مادورو دخول هذه المساعدات تمهيداً لتدخل عسكري في بلاده وإسقاط حكومته.
كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن، السبت، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع كولومبيا.
كما قطعت فنزويلا في وقت سابق علاقاتها مع الولايات المتحدة التي تتحالف معها كولومبيا بشكل وثيق.