«فن الحياة» يجمع نجاة مكي وتشكيلي سويسري يجمع معرض مشترك بعنوان “فن الحياة” الفنانة الإماراتية الدكتورة نجاة مكي والفنان التشكيلي السويسري بيتر ستوفيل، يقدمان فيه انشغالاتهما بأسلوب تجريدي تعبيري، وببعض الرموز الهندسية. وفي المعرض الذي أقيم في فندق أرماني ببرج خليفة بدبي يطغى اللونان الأزرق والأحمر على نحو لافت على السطح التصويري للوحة مكي، الأزرق الغامض، الذي يشف عن معنى ما خاصة في تلك اللوحات التي لا تخلو من أشكال توحي بأنها لنساء، وغالبا ما يتوسطن العمل أو إلى الأسفل من مركزه بقليل نساء بلا أذرع أو عيون، تبدو الواحدة منهن بقامة مديدة وبيضاء، غير أن الأزرق يمنحها “هالة” من نوع ما، وذلك ربما بسبب الحزن الذي يثيره الأزرق فينا غالبا، أو يجعلنا نقف لنتأمل في اللوحة وقد أدركنا مفاتيح تأويلها. وقد أنجزت الدكتورة نجاة مكي هذه الأعمال في باريس أثناء منحة “الفنان المقيم” التي حصلت عليها بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وتقول مكي عن هذه التجربة: “لقد تأثرت بالمشهد البصري للمدينة وتجولت في شوارعها وحدائقها وساحاتها، وأكثر ما كان يجذب انتباهي في هذه المدينة هو الطريقة التي تجعل الإعلان لافتا لعين المتفرج إليه، سواء أكان هذا الإعلان في ساحة عامة أو مترو أو حتى في طريق عادي”. أما الفنان السويسري بيتر ستوفيل، فيمكن القول عن أعماله بأنها تنتمي للفضاء الأوروبي بامتياز، هو الفضاء الذي نشأ وتشكل فيه الفنان. بهذا المعنى هي “بحث” في اللون، إذ في حين يشعر المرء بأنه أمام مشهد لطبيعة فإنه يشعر بالقدر نفسه بأنه يقف أمام عمل تجريدي تماما. «مهرجان حبّ الملوك» المغربي في اليونسكو محمد نجيم انضم مهرجان حبّ الملوك، الذي ُينظّم كل سنة في مدينة صفرو المغربية إلى قائمة التراث الثقافي اللاّمادي للإنسانية، ليكون هذا المهرجان الذي يُعد من أقدم المهرجانات المغربية خامس تراث ثقافي مغربي يُدرج حسب منظمة اليونيسكو، إلى قائمة التراث الثقافي اللاّمادي للإنسانية بعد أن أدرجت قبل سنوات: ساحة جامع الفنا العريقة بمدينة مراكش، وموسم طانطان، وصقارة القواسم بمنطقة دكالة حيث عرف أهل هذه المنطقة بتربية الصقور والصيد بها والحامية المتوسطية بمدينة الشاون. واعتبرت منظمة اليونيسكو في بلاغها أن ساكنة مدينة صفرو “تحتفي كل سنة وعلى مدى ثلاث أيام في شهر يونيو بالجمال الطبيعي والغنى الثقافي للمنطقة المتمثل في فاكهة حب الملوك وتختار ملكة جمال للمهرجان عقب مباراة تخوضها متنافسات من المنطقة والمغرب كله”. وأشارت اللجنة إلى أن كل سكان المدينة تشارك في إنجاح المهرجان الذي يشكل مناسبة للمدينة لعرض إنجازاتها وأنشطتها المختلفة. ويعود تاريخ تأسيس مهرجان صفرو لحب الملوك إلى سنة 1919. كما يعرف المهرجان اختيار ملكة جمال حب الملوك.وكانت الفتاة الفرنسية سوزان بيرنار أول فائزة في مسابقة ملكة جمال حب الملوك. العثور على أول عمل للكاتب الدنماركي أندرسن قال خبراء دنماركيون إنهم عثروا على عمل فني نادر لكاتب الحكايات الخيالية هانز كريستيان أندرسن في قاع أحد الصناديق المحفوظة بالأرشيف الوطني وذلك بالقرب من المدينة التي كان يعيش فيها. وتدور نسخة القصة القصيرة التي عثر عليها وتحمل اسم “شمعة الشحم” حول شمعة مقدسة تتراكم عليها الأتربة ويهملها الجميع حتى تأتي اللحظة التي يدرك جمالها الداخلي ويتم إشعالها. وقد أهدى الكاتب هذه القصة المكتوبة بالحبر وبخط اليد إلى “مي بانكفولد، من المخلص لها هـ ك أندرسن”. وقال الخبراء إنه من المرجح أن تكون القصة قد كتبت في عشرينات القرن التاسع عشر، ويعتقد أن السيدة بانكفولد هي الأرملة التي كان الكاتب يزورها عندما كان طفلا، فكانت تقرأ له الكتب وتعيره إياها. وقال الخبراء لصحيفة “بوليتيكن” الدنماركية إن النص الذي عثر عليه من المرجح أن يكون نسخة من المخطوطة الأصلية التي لا تزال مفقودة منذ ذلك الحين. وقامت الصحيفة بترجمة ونشر نسخة من هذه القصة باللغة الإنجليزية. ويذكر أن من أشهر أعمال الكاتب اندرسن قصة “ البطة القبيحة”. ووُلد الكاتب في عام 1805 في مدينة أودنسه، وكان والده إسكافيا وأمه تقوم بغسل الملابس، وانصب تركيزه على الشعر قبل نشر كتابه الأول عن الحكايات الخرافية في عام 1835. وكانت غالبية أعمال أندرسن الشهيرة، مثل “ملابس الإمبراطور الجديدة”، و”الحورية الصغيرة”، تركز على موضوعات مثل الثروة والجمال، وهي نفس الموضوعات التي طرحت في قصة شمعة الشحم. وقبل وفاته عام 1875، كتب أندرسون المئات من الحكايات التي ترجمت إلى أكثر من 100 لغة حول العالم. مؤسسة الفكر العربي تعتمد نظاما لتصنيف كتب الأطفال سعياً منها لتلبية الحاجة إلى معايير علميّة تُصنّف على أساسها كتب أدب الأطفال العربي، وذلك من أجل التشجيع على القراءة والاستمتاع بالمطالعة، وبعد عمل علمي طويل المدى، نشرت مؤسّسة الفكر العربي من خلال مشروع “عربي 21” نظام تصنيف كتب أدب الطفل العربي على الموقع الإلكتروني للمشروع. ويشمل هذا النظام معايير لجودة الكتاب، ومعايير أخرى لتصنيف كتب أدب الأطفال العربي. وتأمل المؤسّسة بذلك أن يتمكّن جميع المختصّين والمعنيّين بهذا النوع من الأدب، من الاطّلاع على هذه المعايير واستخدامها كمادة علمية لتقييم ما يكتب وينشر من كتب الأطفال. ويركز النظام والمعايير الخاصة به، على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة بطريقة مشوّقة، مع التأكّد من تناسق الرسومات ومتطلبات الفئة العمرية المستهدفة، ضمن إطار القيم الثقافية العربية. وقد تبنّت دور نشر عدّة معايير التصنيف المبسّطة، وصدرت كتب عديدة عنها تحمل شعار التصنيف. تجدر الإشارة إلى إن هيئة تحكيم جائزة “كتابي” في مشروع “عربي 21” تعتمد هذا النظام لتقييم الكتب المرشحة للجائزة منذ انطلاقتها. كما نشر المشروع على موقعه قائمة من 150 كتاباً مصنّفاً، وهي متوفّرة على العنوان التالي: http://arabi21.arabthought.org وستقوم المؤسّسة قريباً بنشر الكتب المصنّفة، التي شاركت في إعدادها شبكة من المختصين من أربع دول عربية تتعاون على تصنيف كتب أدب الأطفال في دليل خاص يصدر سنوياً. يذكر أن “عربي 21” هو مشروع الإسهام في تطوير تعلّم اللغة العربية وتعليمها، الذي تنفذّه مؤسّسة الفكر العربي بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة أرامكو السعودية. رحيل الشاعر العراقي محمد جواد الغبان نعى اتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشاعر العراقي محمد جواد الغبان الذي توفي في مستشفى الشيخ زايد ببغداد عن 84 عاما، بعد معاناة من المرض امتدت الى العاصمة الأردنية عمان في رحلة علاج بحثا عن الشفاء، وقد عاد قبل اشهر الى بغداد بعد تحسن طفيف فيها، ولكن الأمر لم يستمر طويلا فتدهورت حالته الصحية الى ان فارق الحياة تاركا خلفه تراثا قيما ومجلسا أدبيا مميزا وأكثر من عشرة دواوين مطبوعة وخمسة كتب نقدية. ويعد الشاعر الغبان من مؤسسي اتحاد ا?دباء والكتاب ونقابة الصحف??ن العراق??ن عام 1959، وتشير سيرته الذاتية انه ولد عام 1928 في النجف، ونشأ في بيت علم وأدب، وتخرج في كلية منتدى النشر في النجف، وأتم دراسته العليا في القاهرة، ومارس تدريس اللغة العربية وآدابها على المستوى الثانوي والجامعي، أصدر في أواخر الخمسينيات في بغداد مجلة (الفكر) الأدبية الثقافية الشهرية، عضو في أول هيئة تأسيسية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد وفي أول نقابة للصحفيين بالعراق، ورابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وجماعة أبولو الشعرية. الأزمة المالية تعصف بالثقافة الفرنسية عصفت الأزمة المالية التي تشهدها البلدان الأوروبية، وخصوصا فرنسا، بالحركة الثقافية، وأثرت على العديد من الفعاليات التي كانت مقررة. إذ كان من المنتظر أن يحتضن معرض القصر الكبير (جران باليه) في باريس يو 21 نوفمبر الماضي معرضا عن فنان البوب روبرت إنديانا، إلا أن الحدث تم إلغاؤه، بسبب انسحاب أحد كبار الرعاة بسبب “الوضع الاقتصادي الصعب”. ولم يسلم من هذا الأمر الحدث الفني الكبير المعروف بإسم (مونومنتا) والذي يقام سنويا ويستغرق ستة أسابيع يجتذب خلالها آلاف الزوار تحت القبة الزجاجية العملاقة للجران باليه، حيث أن نسخته الأخيرة أقيمت في مايوالماضي، ودائما ما كان (مونومنتا) يجتذب عددا من كبار الفنانين مثل أنسيلم كيفير وأنيش كابور وريتشارد سيرا، مكتسبا أهميته كحدث ثقافي فريد بالنسبة لعشاق الفن في باريس والعالم بأكمله. ويقول رئيس مركز (بومبيدو) الثقافي في باريس، آلان سيبان إن هذه ليست أول مرة تتبع فيها حكومة اشتراكية سياسة “شد الحزام” بالميزانيات الثقافية، ولكن مركزه الثقافي ليس الضحية الوحيدة حيث ينضم له في هذا الأمر كل من أوبرا باريس ومتحف اللوفر، الذين سيتوجب عليهم معاناة خصم ما يقرب من 2.5% من الدعم الحكومي المقدم لهم. وكان وزير الثقافة السابق فريدريك ميتيران قد ذكر في تصريحات خلال 2011 أثناء الإعلان عن الموازنة “حتى الآن فرنسا حمت قطاع الثقافة، بسبب وضعها في العالم وأوروبا، في الوقت الذي أقدمت خلاله الكثير من الدول على إجراء استقطاعات كبرى في ميزانيتها الثقافية، إلا أن فرنسا قررت الاستمرار في دعمها”. طلاب يرسمون «أنهار من العالم» في دبي أقام المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات معرضا بعنوان “أنهار من العالم” في حي الفهيدي التاريخي (البستكية) بدبي، يضم أعمالاً فنية أنشأها طلاب من مدارس حكومية بدبي، بعد أن درس العديد من بينهم تاريخ وبيئة خور دبي على وجه التحديد، وعلى نحو يحاول الاقتراب من البيئة النهرية في العالم، وذلك بالإضافة إلى أعمال أخرى ضمها المعرض مستوحاة من بيئة أنهار من العالم، بالتعاون بين طلبة وأساتذة فنون من دبي، ولندن، وبوينس آيرس، وسيلهيت ، وسوراكارتا، وسيول، وديري لندنديري بأيرلندا الشمالية، وشركة دونيجال (جمهورية ايرلندا) خلال العام 2012. واللافت للانتباه في المعرض هو ما قدمته مدارس البنات إلى حدّ أن الناظر إلى هذه الأعمال لا يستطيع إدراك أي ثقافة أنجزت هذه الأعمال أو كيف نظرن الفنانات الصغيرات، إلى خور دبي وتخيلنه إذ يبدو ملوّنا وكأنه قادم من أحلامهن وليس من ما يرينه حولهن. وتنوعت لوحات المعرض بين الأساليب الفنية التي يمتزج فيها الرسم الطفولي بالأساليب الحديثة بحيث تبدو واضحة تلك الجوانب والتأثيرات الأكاديمية على اللوحة. بيع بيانو فيلم «كازابلانكا» في المزاد تم بيع البيانو الذي ظهر في الفيلم “كازابلانكا” بمبلغ 600 ألف دولار(700 ألف استرليني) في مزاد أقيم في دار مزادات سوذبي بنيويورك، لمشتر مجهول. ويعتبر فيلم “كازابلانكا”، الذي قام ببطولته همفري بوجارت وانغريد بيرغمان من أعظم الأفلام التي انتجتها السينما على الإطلاق. وظهر البيانو الرأسي في واحد من أكثر مشاهد الفيلم إبداعا، عندما أدى الممثل الأمريكي الراحل همفري بوغارت دور ريك وهو ينطق جملة: “ها هو ينظر إليك أيها الصبي”. وقام مالكه جامع التحف الياباني بعرض البيانو للبيع في الذكرى السبعين للفيلم، وكان يتوقع أن يحقق مبلغ 1.2 مليون دولار عند بيعه، خاصة وأن مالكه دفع في نهايات الثمانينيات مبلغ 154 ألف دولار عند شراءه من المزاد. واستخدم البيانو من قبل العازف سام الذي لعب دوره دولي ويلسون، وهو يعزف أغنية As Time Goes By وهو يستعيد ذكريات حدثت في أحد البارات بباريس.