نددت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد، بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقالات في شرق القدس، والتي طالت مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة.

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن "إقدام الاحتلال على تنفيذ حملة الاعتقالات والمساس بالمرجعيات الدينية يعتبر تصعيداً خطيراً، ودفعاً بالأوضاع في القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة إلى مزيد من التوتر في تجاوز سافر لكافة القوانين والشرائع الدولية".

وحمل المحمود حكومة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر والذي يطال كافة الأوضاع ومستويات الحياة في بلادنا المحتلة"، مطالبا بـ "تدخل المجتمع الدولي لضمان الإفراج عن المعتقلين ووقف حملة التصعيد الإسرائيلية".

يأتي ذلك فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير إن شرطة الاحتلال قررت اليوم إبعاد، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، عبد العظيم سلهب ونائبه ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة سبعة أيام.

وذكرت الهيئة في بيان صحفي، أن الشرطة الإسرائيلية سلّمت قرارات إبعاد إدارية إلى كل من سلهب وبكيرات بعد اعتقالهما من منزليهما وقبل عرضهما خلال ساعات اليوم على محكمة إسرائيلية.

وشهد المسجد الأقصى منذ أيام أحداث توتر ومواجهات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على إثر قيام الأخيرة بوضع سلال حديدية على باب الرحمة المغلق منذ عام 2003، وأول أمس الجمعة أعاد مصلون فلسطينيون فتحه.