أهدى نجم المنتخب السوري، عمرو السومة، كأس بطولة غرب آسيا السابعة، التي انتهت الخميس في الكويت، إلى ثوار بلاده، في مشهد اختلط فيه الرياضي بالسياسي، بحسب موقع "العربية". وتوجه ابن مدينة دير الزور، التي تعاني من القصف اليومي من قبل قوات النظام، إلى الجماهير، رافعاً علم الثورة السورية. وأصبح أول لاعب كرة قدم يرفع علم الثورة بشكل علني في إحدى مباريات المنتخب الرسمية، وبسبب ذلك، هجم عدد من اللاعبين والإداريين المؤيدين للنظام على اللاعب في محاولة لمنعه. وجاء تتويج المنتخب السوري بالبطولة برغم كل ما تعيشه سوريا من أزمة، وعكست مقابلات المنتخب صورة حقيقية لما تعيشه البلاد من انقسامات حادة.