أولاد يلعبون أمام منازلهم أو بساحة قريبة، فجأة لاترى منهم أحداً ولا تسمع لهم صوتاً، فلقد أقبل أحد المعلمين ورآه أحدهم فأبلغ البقية ثم تواروا عن الأنظار (هذا بالطبع فيما مضى) وسواء كان تصرف الأولاد خوفاً أو احتراماً، إلا أنه يدل على هيبة المعلم لدى الطلبة· لكنني الآن أسمع كما يسمع غيري قصصاً أصدق بعضها وأنكر أخرى ، بل إنني أرى من جانب الكثير من الطالبات اللاتي لا يدخرن احتراما لمعلماتهن ويتعاملن معهن وكأنهن لا شيء، فهل هذا يعني أن هيبة المعلم تلاشت؟ إن كان ذلك يمس العملية التعليمية بالكامل فمن المسؤول عن غياب هذه الهيبة·· هل الوزارة أم الإدارة التي يتبع لها المعلم؟ هل أولياء الأمور يشتركون في المسؤولية أم أنها تقع بالكامل على عاتق المعلم نفسه·· هل لهذا تأثير على مستوى الطالب الدراسي·· و ما رأيكم يا أولياء الأمور· حمدة معلوف