حفل العدد 119 من مجلة الرافد لشهر يوليو من عام 2007م بمجموعة من الدراسات حول الثقافة والحضارة حيث اهتمت الرافد بملفات متوالية مهمة تطرق مواضيع تهم القارئ العربي وتعالج اشكالية آنية تعد موضوع بحث في إطار تطلع العقلية العربية للبحث فيها وكان ملف العدد هو موضوع الرواية المغربية تطورها وآفاقها ونموها في حيز مكاني وزماني محددين· بالاضافة إلى ملف العدد فإن الدراسات والرؤى كانا حقلين انضوى تحتهما الكثير من الأفكار والطروحات ففي الدراسات كان موضوع الثقافة والحضارة للدكتور فواز سيوف وموضوع دور فضائيات واذاعات العامية في تخريب اللغة العربية للدكتور أحمد عبدالملك وآفاق أخرى للشاعر محمد التهامي للدكتور عمر عبدالعزيز ورجال صنعوا التاريخ لعبدالفتاح صبري ونجيب محفوظ كما عرفته بقلم دنيس جونسون ديفز ترجمة كامل يوسف حسين كانت مواضيع غنية لتغذية الحقل المعرفي والحفر في بنية العقل الثقافي العربي· أما ملف العدد فقد حفل بقراءة الرواية المغربية للدكتورة زهور كرام والتاريخي في الرواية للدكتور محمد قاسمي والمهاجر العربي للدكتور محمد انفار والتجريب السردي في الرواية المغربية للدكتورة زهور اكرام أيضاً والتجاوز المؤسسي للدكتورة فاتحة الطايب وخطبة الوداع وداع الموت واستقبال الحياة لحسن المودن وفضاء العتاقة للدكتور مصطفى بعلي· أما في حقل الرؤى والابداع فقد حاور خليل الحيزاوي الدكتور عبدالمجيد زرّاقط عن واقع النقد العربي·· الصورة والاشكالية وكتب الدكتور عمرعبدالعزيز عن مصائر الانسان وتناول علي عوض الله كرار السينما الاميركية ومحاولات فضحها جرائم الاوروبيين في أفريقيا·