غزة (د ب أ) - دعا عضو المكتب السياسي لـ «حماس» محمود الزهار أمس إلى وضع «خطة خريطة طريق» جديدة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته أن ملف المصالحة سيبقي بيد مصر التي تتولى رعايتها. وقال للإذاعة الفلسطينية «إن ما يعرقل تحقيق المصالحة حالياً هو عدم وجود خطة خريطة طريق يمكن بوجبها المضي في الخطوات المطلوبة». وأقر الزهار بوجود انشغالات لدى حركته في قطاع غزة بسبب انتخابات قياداتها، ولدى حركة «فتح» بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقال «لابد للطرفين أن ينهيا مشكلاتهما الداخلية، وأن يشرعا في وضع أسس للتعاطي عبر الوسيط المصري حول كيفية تطوير اللقاءات من دون عقد مجرد لقاءات على المنوال السابق التي لم تحقق المصالحة». وأضاف أن تحديد تلك الخطة من شأنه أن يوضح الخطوات الأولى لتنفيذ المصالحة والملفات الأكثر أولوية للنقاش بين الحركتين.