تلقى مستخدمو موقع "فيسبوك" أمس الأحد، في ولايتي فرجينيا ونيويورك على سبيل المثال إخطارات بعد التفجير الانتحاري في باكستان الذي راح ضحيته 72 شخصا ونشروها على موقع «تويتر». وأرسل "فيسبوك" بعض الإخطارات في شكل رسائل نصية إلى الهواتف المحمولة واكتفت بالقول: «هل تأثرتم بالانفجار؟» دون أن توضح المكان أو مدى قرب المستخدمين من الخطر. ووفقا لما بدر منه اعتذر "فيسبوك" عن إرسال إخطارات لمستخدمين بعيدين جدًا عن التفجير الانتحاري في باكستان أمس الأحد للتأكد من أنهم بخير. وقال «فيسبوك» في رسالة على الموقع :«للأسف تلقى الكثيرون من غير المتضررين بالأزمة إخطارات للاطمئنان على أنهم بخير... هذا النوع من الخلل يتنافى مع المقصود من النظام... نعتذر لأي شخص تلقى الإخطار عن طريق الخطأ». وتمثل الإخطارات الخاطئة أحدث عثرة في نظام «فحص السلامة» الذي فعله الموقع لمساعدة المستخدمين على طمأنة أصدقائهم فورًا على أنهم بخير عندما يكونون قرب مأساة. بعد ساعات من تفجيرات نيجيريا في نوفمبر قام «فيسبوك» بتشغيل نظام «فحص السلامة» عقب انتقادات بأنه انتقائي. وكان الموقع قام بتشغيل النظام إثر هجمات باريس لكنه لم يفعل ذلك عقب التفجيرات الانتحارية في بيروت.