القاهرة (وكالات) يواصل المتحف المصري في القاهرة منذ أسبوع إبهار جمهوره بعرض «المومياء الصارخة» العائدة لنجل أحد الفراعنة المتهم بالتخطيط لمؤامرة لقتل والده. ونادراً ما تعرض هذه المومياء أمام الجمهور وهي تظهر وجهاً متشنجاً وفماً مفتوحاً يبدو كأنه يصرخ من الألم. وقالت وزارة الآثار المصرية إن تحاليل الحمض النووي «دي ان ايه» أكدت أنها عائدة لأحد أبناء رمسيس الثالث الذي حكم بين عامي 1186 و1155 قبل الميلاد. وتشير آثار على المومياء إلى أن الرجل شنق على الأرجح وغطي بجلد خروف الذي كان يعتبره المصريون القدامى نجساً، وحكم على «بنتاؤر» نجل رمسيس الثالث بالشنق لضلوعه في مكيدة ضد والده على ما جاء في أوراق بردى.