دبي (الاتحاد) - رغم تعدد الظواهر السلبية، اتفقت الآراء سواء في الأندية، أو بين قطاع عريض من الشارع الرياضي على أن تمسك اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين، باستمرار الروزنامة، وعدم تكرار ظواهر المواسم الماضية، والتي كانت تشهد الإعلان عن جدولة مباريات الدور الأول، ومن ثم تتدخل ظروف وجهات مختلفة، ليتم تأجيل أو ترحيل مواعيد جولات محددة، وبصورة مفاجئة، بما بعثر أوراق العديد من الأندية التي كررت الشكوى والمطالب للقضاء على تلك الظاهرة، غير أن الموسم الجاري شهد استمرارية مباريات الدور الأول دون توقفات طويلة. وقد حرصت اللجنة على الانتهاء من مبارياته في موعدها المسبق، لمنح الفرصة أمام الأندية، قبل فتح باب الانتقالات الشتوية، لتغيير العناصر غير الموفقة في تشكيلة الفريق وضم وجوه جديدة، فضلاً عن إسهام ذلك في رفع مستوى اللاعبين مع أنديتهم، بما يتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على المنتخب الوطني الذي يستعد لخوض «خليجي 21» بالبحرين في يناير المقبل. وطالبت الأندية بضرورة استمرار النهج نفسه خلال الدور الثاني عبر التمسك بالمواعيد المعلنة، وعدم رضوخ فنية المحترفين لأي ضغوط لتغييرها. ومن جهته أكد عبد الله ناصر الجنيبي رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين أن استمرارية الدوري، وعدم التدخل في «الروزنامة» المعلنة بتوافق الأندية والاتحاد ولجنة المحترفين، كان الشعار الذي حرصت عليه اللجنة هذا الموسم، والمتوقع أن يتطور خلال المواسم المقبلة، خاصة بعد مراعاة توقفات أيام «الفيفا» خلال الدور الأول، وإتاحة أيام كافية أمام الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا. وعن مطالب الأندية بضرورة الحفاظ على استمرارية جولات الدور الثاني بالانسيابية التي تم بها الدور الأول، قال رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين: «هذا بالتأكيد هدف جميع عناصر اللعبة، نحن نسعى لدوري مستقر و«روزنامة» لا تشهد توقفات أو تغييرات، وهو ما يتطلب ضرورة تفاهم جميع عناصر اللعبة».