عواصم (وكالات) شنت القوات الحكومية غارات جديدة أمس على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، ما أسفر عن 10 قتلى مدنيين، بينما تستعد القوات النظامية وميليشياتها، لشن هجوم بري وشيك. وأفادت مصادر طبية أن بلدة مسرابا وطريق الأشعري وبلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، تعرضت لغارات جوية وقصف صاروخي عنيف من قبل النظام. وذكر الدفاع المدني أن القوات النظامية استهدفت براجمة صواريخ الأحياء السكنية في مسرابا وعين ترما، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى مدنيين، من جانبه، حذر المرصد الحقوقي، من أن القوات الحكومية كثفت تعزيزاتها العسكرية حول الغوطة الشرقية، تمهيداً لهجوم وشيك ضد آخر معاقل الفصائل قرب دمشق. وقال «التعزيزات استكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء»، وأشار إلى مفاوضات بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة لإخراج «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية.