أبوظبي (الاتحاد) - افتتحت شركة تيـه إم دوبـل فيـه الفرنسية مكتباً لها بالإمارات العربية المتحدة لإطلاق جيـل جديـد مـن وحـدات تحليـة و معالجة الميـاه لخدمة المنطقة. واستغرقـت الشركـة الفرنسيـة الناشئـة تيـه إم دوبـل فيـه عشـر سنـوات مـن الأبحـاث والتطويـر لصقـل المفهـوم الجديـد الخـاص بوحـدات تحليـة الميـاه والمركـزات الخاصـة بميـاه الصـرف الصناعيـة. وتتميـز هـذه التكنولوجيـا بتفردهـا نظـراً للطريقـة التـي تنتـج بهـا دورة الميـاه الطبيعيـة عـن طريـق استخـدام حـرارة تبخيـر منخفضـة فـي ظـل الضغـط الجـوي. تتفـرد تكنولوجيـا إم إش دي الخاصـة بشركـة تيـه إم دوبـل فيـه عـن باقـي التقنيـات المستخدمـة بصـورة شائعـة مثـل التناضـح العكسـي والضغـط الميكانيكـي للبخـار. فنظـراً لفاعليتهـا مـن حيـث الطاقـة وعـدم احتياجهـا لصيانـة، تعتبـر تكنولوجيـا إم إش دي صالحـة لكافـة أنـواع المستخدميـن. كمـا إنهـا توفـر منافـع كثيـرة. فالعمليـة ذاتهـا تولـد 80% مـن الطاقـة الحراريـة اللازمـة: فتستخـدم الحـرارة المولـدة أثنـاء التبخيـر فـي تسخيـن ميـاه البحـر التـي سيتـم تحليتهـا. بالإضافـة إلـى ذلـك، يعـد النمـوذج أكـواستيـل المصنـوع كليـاً مـن البلاستيـك، مقاومـاً بصـورة تامـة للصـدأ الناتـج عـن ميـاه البحـر وللمنتجـات الكيماويـة، وبالتالـي يصبـح تنظيـف النمـوذج مهمـة سهلـة. كمـا يمنـع تصميمـه وجـود أجـزاء متحركـة ولا يتطلـب أي تكنولوجيـا حساسـة مثـل الإلكترونيـات، وتكنولوجيـا الغـاز المضغـوط، وأنظمـة الأغشيـة، وأنظمـة الشفـط أو الضغـط، إلـخ. ويوضـح هـذان البنـدان الأخيـران لمـاذا لا يحتـاج النمـوذج إلـى أي صيانـة.