حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، من إمكانية تحول الاحتجاجات التي خرجت آخر الشهر الماضي في إيران إلى نزاع شبيه بما حصل في سوريا.
وقالت هايلي، في بيان "شهد العالم الفظائع التي حصلت في سوريا، والتي بدأت بنظام قاتل يحرم شعبه من حق التظاهر بشكل سلمي".
وأضافت "علينا ألا نسمح بحدوث ذلك في إيران".
وقتل 21 شخصا على الأقل واعتقل المئات منذ 28 ديسمبر بعدما تحولت التظاهرات التي خرجت احتجاجا على الوضع الاقتصادي إلى احتجاجات ضد النظام برمته وسط هجمات على المقار الحكومية ومراكز الشرطة.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعا دعت إليه واشنطن لمناقشة الوضع في إيران.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعمه للتظاهرات المناهضة للحكومة.
وأكدت هايلي أن "هذه مسألة تتعلق بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الإيراني وهي أيضا مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين".
واعتبرت أنه "سيكون من المفاجئ أن تحاول أي دولة حرمان مجلس الأمن من إجراء هذا النقاش كما يحاول النظام الإيراني حرمان شعبه من إمكانية إيصال صوته".
وبناء على الطلب الأميركي، سيعقد المجلس جلسة مفتوحة من الساعة 15،00 (20،00 ت غ) حيث سيقدم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة تايي- بروك زيريهون إيجازا عن العنف الذي شهدته إيران.