تعكف الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على دراسة أسباب فشل مساعيها في التوصل الى قرار حول وضع كوسوفو في الامم المتحدة والمحافظة على وحدتها امام نفاذ صبر ألبان كوسوفو من انتظار انفصالهم نهائيا عن السيادة الصربية· واوضحت كريستينا غلاش الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا انه قد يتم هذه المرة تعيين ثلاثة موفدين واحد روسي وآخر اميركي وثالث اوروبي· وقالت غلاش ''نعلق عملية الامم المتحدة للتفاوض تحت رعاية مجموعة الاتصال لكن الفكرة تتمثل في العودة الى الامم المتحدة مع نهاية المفاوضات لتقييم النتائج''· وأقر وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو الجمعة أنه ''سيكون من الصعب جدا تسوية تلك المشكلة وسط تباين الآراء'' مؤكدا ''أننا اصلا في وضع صعب'' قد يتفاقم اذا ''لم يكن الاتحاد الاوروبي قادرا على الحفاظ على موقف منسجم ومتماسك''· الا أن الدبلوماسيين الاوروبيين يجمعون على ان الاتحاد الاوروبي الذي سيواجه توترات جديدة في البلقان هو الذي سيقود كوسوفو عندما سيحصل على استقلاله·